الحسد وانواعه والوقاية منه

Posted by abanoub on 12:52 م



أسطورة أو بالأحرى بدعة الربط بين الخرزة الزرقاء ودفع الحسد فتعود إلى الفراعنة
حيث يُحكى قديماً أنهم أمنوا بكون الحلي المصنوعة من الخرز الأزرق لها قوى
وآثار سحرية تقي مقتنيها من السحر والحسد والأمراض إلى جانب وظيفتها في الزينة.
وقد اختلفت أنواع الحلي حسب اختلاف الحالة الاجتماعية،
فالأغنياء استخدموا الأحجار الكريمة بينما العامة اختاروا الخرز المصقول لبخس ثمنه.
وسر أهمية اللون الأزرق والذي يرمز للإله رع عند المصريين القدماء فتعود
لارتباطه بزرقة السماء حيث كانوا يعتقدون أن الآلهة تعيش فيها وتحمي الإنسان وتباركه.

والنساء يعتقدن أن الخرز الأزرق والكفوف تقي من الحسد، والكف المعروف
(بالخمسةوخميسة) إما يُعلق أو بدلاً منه تدفع المرأة بكف يدها بعد فرد الأصابع الخمسة
في وجه من تظنها حسودة مع ذكر العدد خمسة ومضاعفاته أو كلمات مرتبطة به كقولهن
(اليوم الخميس) (الطفل وزنه خمسة كيلوغرامات).

والنساء يفعلن ذلك ولا يعلمن أصل هذاالموضوع الذي يعود إلى طقوس السحر التي تؤمن
بأن لكلٍّ عدد ولكل حرف خواص، وأن العدد خمسة وكف اليد بها ذبذبات طاقة الدفاع

وحتى تمنع الأذى عن جسم الإنسان أو مايخصه إذا ما دُفعت في وجه الحسود

وفي الأعراس يستخدم الناس البخور، ويرشون الملح

وهم لا يعلمون أصل هذه العادة، لكنهم يمارسونها وتعتبر من الأدوات التي كان
يستخدمها السحرة والكهنة في الجاهلية، وكانوا يحرقون البخور أمام الأصنام والسحرة
لاسترضاء من يتعاملون معهم من الجن،
وتختلف رائحة البخور حسب العمل المطلوب،
فإذا كان المطلوب فك سحر، استخدم البخور طيب الرائحة ،
أما إذا كان المطلوب عمل سحر سيئ فالبخور المستخدم يكون خبيث الرائحة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


..((الحســـــــد))..والحسـد قسمـان .. قسـم حاسـد وقسـم محسـود ..... فلينظـر كل منـا الى نفسـه ملياً .. لكـي يعـرف
فـي أي خانـه يسجلـها .. هل في خانـة الحاسـدين ... او خانـة المحسوديــن ...


ولمعرفـة ذلك .. سنسهـب قليلاً في معنى الحسـد .. وانواعـه .. وأسبابـه .. وكـيف نتجنبـه..


فالحسـد هـو تمنـي زوال النعمـه عن المحسـود نهائيا .. وهذا مخالـف لصفـه الذي يغبطـك الذي يتمنى مثل نعمتـك ولايتمنى زوالهـا .. والنعمه المقصـوده هنا هي كل مامـن الله عليـك من نعمه التي لاتحصى مثل .. سعـه الرزق ..علو في الجـاه .. حـظ اوفر في الجمـال .. اونعمه حـب العبـاد لك .. نعمـه تفردك وتميزك في كل عمـل تقوم به .. نعمه الصحـه والعافيـه .. هذه بعضا من النـعم التي تجـدها غالبا ماتحـرك النفوس بالحسـد والكراهه للمحسودين لمايرونه من حسن في حالـهم ...


وانـواع الحسـد متعـدده .. فمنهــا المحـبب الذي يحفز النفـس على العمـل والتنافـس الشريـف .. للحصـول على النعمـه اوالمكانـه التى تمناهــا عند غـيره ..
وفي هذه الحالـه يسمى غبطـه ..
وهذا النـوع دائمـاً مايرتقـي بسببـه مايتنافسـان فيه .. الحاسـد والمحسـود .. خصوصاً اذا كـان بابا للحسنــات .. كالمنتديـات مثلاً .. فعند تنافــس الاعضـاء سيبذلـون كل طاقتـهــم .. وهـذا ماسيعـود بالنفـع على الجميـع وسيساهــم في اعـلاء مكانــة منتداهــم أو مجموعتهم ..


والنـوع الاخــر من الحاسـدين .. هـوالذي يتمنـى زوال النعمـه منـك ليأخذهـا هــو ..
ونـوع اخير .. يتمنـى زوال النعمه منـك على الرغـم من انـه يعلـم انهـا لن تصـل اليـه ابـداً ولن ينالها ابـداً .. ولهذا تمنى زوالها من عنـد كل من هم حولـه ..
وهذا النوع من الحسـد والعيـاذ بـالله مـن اشد انـواع الحسـد ذمـاً ..