في مدخل البيت وزع منظموا الإحتفالية صورا للأديب نجيب محفوظ الحاصل على جائرة نوبل في الآداب على جدران البيت، تجسد مراحل عمرية مختلفه له، صورة له وهو يتكأ على عكازه واخرى وهو طفل صغير وصورة اخرى قبل وفاته مباشرة .

نجيب محفوظ الكاتب ولد عام الف وتسعمائة وأحد عشر واستمرت رحلته مع الكتابة لما يزيد عن سبعين عاما أثمرت نحو خمسين رواية ومجموعه قصصية ومسرحيه إلى أن وافته المنية عام الفين وستة.

علي الجانب اللآخر وضعت رسومات دعاية أصلية لبعض رواياته مثل "قصر الشوق" و"السكرية" و "بين القصرين" ورسوم الدعاية لمجموعة أفلام كتب لها السيناريو والحوار.

وأوضح خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية التي تنظم الإحتفاليه أنها تمتد لثلاثة أسابيع و ستشهد عرض أهم أفلام نجيب محفوظ التي تعتبر علامة في السينما المصرية.

واضاف ان ندوات ستعقب كل فيلم مع نقاد السينما، مشيرًا إلى أن الاحتفالية ستتضمن معرضا لمؤلفات الأديب وللكتب التي صدرت عنه وعن رواياته.

كما أقيم معرض صور مواز لاستعراض مراحل حياة نجيب محفوظ الطبيب القبطي الذي ولد نجيب محفوظ الأديب علي يديه وسمي باسمه وتم عرض الجوائز التي حصل عليها.

فمحفوظ الطبيب كان من أعظم أطباء أمراض النساء والولادة في عصره ، وقال حفيده الدكتور أمين مكرم عبيد إن جده لم يكن يعرف معنى التعصب وإن معظم من قام بعلاجهم كانوا من المسلمين.

ويتزامن الإحتفال بمئوية نجيب محفوظ مع تصريحات لاحد قيادات الجماعة السلفيه هاجم فيها أدب محفوظ قائلا إنه يحض علي الرذيلة وينشر الدعارة والمخدرات.

وقد طالب وزير الثقافة المصري السابق عماد أبو غازي بمحاسبة المسؤول عن هذه التصريحات باعتبار أن عملية الإغتيال التي تعرض لها الأديب الكبير في عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين كانت نتيجة لتصريح مماثل.